أثبت علميا أن مرض تصلب الشرايين atherosclerosis disease هو عبارة عن مرض ألتهابيdisease inflammatory السبب الرئيسي له هو أفراز عدة أنواع من السايتوكينات الألتهابية ( pro-inflammatory cytokines) وأن أهم الخلايا المناعية المتواجدة في ألواح التصلب هي الخلايا البلعمية macrophages والتي هي مصدر رئيسي للعديد من السايتوكينات الألتهابية المرتبطة بمرض تصلب الشرايين وبالأستناد الى هذه الحقيقة العلمية فقد تمحورت فكرة بحثي حول أختبار هذه الأنواع من السايتوكينات الالتهابية المرتبطة بمرض تصلب الشرايين عند المرضى الذين يستخدمون عقار الوارفارين بالتحديد والتأكد من عدم اصابتهم بمرض ارتفاع ضغط الدم ومرض السكر وكذلك تحليل نسبة الدهون بالدم ولايجري وضع المرضى ضمن قائمة البحث حتى يتم التأكد من نسب فحصهم الطبيعية وذلك لغرض التأكد من تأثير عقار الوارفارين على زيادة افراز السايتوكينات الالتهابية المرتبطة بشكل مباشر بمرض تصلب الشرايين وأستثناء أي مسبب أخر لمرض تصلب الشرايين وقد بينت بحوث سابقة أجريت على الفئران التأثير المباشر لعقار الوارفارين على تثبيط (1-KB phosphorylation) عند أستعماله بتراكيز واطئة ومن ثم تحفيزه عند استعماله بجرع عالية وبهذا أقترح العلماء تأثير الورفارين المباشر على (inflammatory gene transcripition) في الخلايا البلعمية ( 4/4 macrophages) عند الفئران murine clone)) وبهذا الأسناد العلمي ولأهمية الخلايا البلعمية في عملية تكوين خلايا الفوم foam cell (خطوات تكوين ألواح التصلب atherosclerotic plaque) ودورها الرئيسي في أفراز عدة انواع من السايتوكينات الأ,لتهابية التي تسبب مرض تصلب الشرايين فقد أجريت البحث لأثبات هذا النوع من التحفيز (Stimulation) لعقار الوارفارين وبالتالي تحديد جرعة الوارفارين الأمنة التي لا تسبب زيادة في أفراز السايتوكينات الألتهابية الخاصة بهذا المرض وفي حالة الأضطرار لزيادة الجرعة لهذا الدواء لزيادة نسبة سيولة الدم لأي سبب طبي فيجب على الطبيب أن يدرك تأثير هذا الدواء وتجنب مخاطره اما بأعطاء دواء يكمل عمل الوارفارين بزيادة نسبة سيولة الدم وقد استعملت في بحثي مادة طبيعية تساعد على زيادة نسبة سيولة الدم وهي مسحوق الزنجبيل معبئة في كبسولات Ginger powder capsules (ولأن المرضى غير مصابين بأرتفاع ضغط الدم أو مرض السكري كان من الممكن أستعماله بشكل أمن) مع شرب كأسين من الماء بعد أخذ الكبسولة وحصلت على نسب سيولة طبيعية أو يمكن للطبيب الأستعانة بأحد الأدوية المتوفرة في الصيدليات المثبطة لأفراز السايتوكينات الألتهابية الى جانب الوارفارين ليقلل من التأثير الجانبي للوارفارين وذلك بتثبيط افراز السايتوكينات الالتهابية المرتبطة بمرض تصلب الشرايين والتي كان الوارفارين هو السبب في زيادة تركيزها وبالتالي فأن مثل هذه الأدوية ضرورية للقضاء على تأثير الوارفارين المسبب بزيادة أفرازها وبذلك يجنب المريض الاصابة بمرض تصلب الشرايين في المستقبل. ومن الجدير بالذكر أني لم أقرأ أي بحث علمي يوضح حقيقة هذا التفاعل الخطير بين عقار الورفارين عندما يستخدم بجرع عالية والسايتوكينات رغم خطورة هذا الدواء وخطورة الحالات التي يستخدم في علاجها وبهذا فأن ألية تأثيردواء جديدة خاصة بعقار الوارفارين يجب أن تكتب بشكل مناعي لتوضيح العلاقة بين استخدام الوارفارين بجرع تزيد على أثنان ونصف ملغم لليوم وأزدياد نسب الأصابة بمرض تصلب الشرايين .